نساعد على تدريب الشباب الإسرائيليين اليهود والفلسطينيين والألمان ليكونوا حاملين للسلام بهدف التوصل إلى فهم الآخر ورؤية الصراع بعيون العدو وإيجاد تعاطف واحترام متبادل ، وهو تحدي صعب ومؤلم ويحتاج إلى العناية والدعم ، وفي حال تحقيقنا للنجاح فإنه سيفتح فرصاً للتطوير الذاتي وبناء صداقات عابرة للحدود ، وبهذه المنهجية نحاول "صداقه عبر الحدود"  نشر وتعزيز السلام من خلال التغيير الذاتي والتفاهم المتبادل.


" في تشرين أول 2003 أقدمت شابة محامية فلسطينية على تنفيذ هجوم انتحاري في مطعم بمدينة حيفا والذي كان يدار بالشراكة من إسرائيليين يهود وعرب ، بهدف الانتقام لوفاة أخيها الذي قتل أمام أعينها من قبل جنود إسرائيليين  خلفت العديد من القتلى والجرحى ، وفي اليوم التالي دمر الجنود الإسرائيليون منزل أسرة الفتاة وفرض اغلاق كامل على مناطق الضفة الغربية الفلسطينية"


هذا الحدث أدى ببريجيتا ماهر في ذلك العام الى تأسيس منظمة صداقه عبر الحدود ، كبارقة أمل من أجل المصالحة والتفاهم المشترك لمواجهة الدائرة المفرغة من العنف والانتقام ،  ومنذ حينه قامت منظمة صداقه عبر الحدود بالعديد من الأنشطة المتنوعة وإدارة إجتماعات وندوات ، وشهدت نمواً في شبكة علاقاتها مع ناشطي السلام في الشرق الأوسط وأوروب